قبل أقل من شهر على حلول الذكرى الأولى لإنفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت في الرابع من آب الماضي، التقط رئيس قسم الإنتاج في المركز الأنطاكي الأرثوذكسي للإعلام الأب أثناسيوس شهوان صورة بألف كلمة، تظهر تمثال المهاجر اللبناني مع جانب من المرفأ، بالإضافة إلى العلم اللبناني.
وقد تكون هذه الصورة تمثل الأمل بعودة الحياة إلى البلد من جديد، من خلال العلم اللبناني الذي يعلو فوق كل الأزمات التي يشهدها لبنان، سواء كانت تمثل الكارثة التي وقعت في المرفأ أو الهجرة التي يسبهها الواقعان الإقتصادي والإجتماعي.